responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حجة القراءات المؤلف : ابن زنجلة    الجزء : 1  صفحة : 265
هَذِه الْأَخْبَار الَّتِي تتلوها علينا أَي مَضَت وامحت
وَقَرَأَ أهل الْمَدِينَة وَأهل الْكُوفَة {درست} بِسُكُون السِّين وَفتح التَّاء أَي قَرَأت أَنْت وتعلمت أَي درست أَنْت يَا مُحَمَّد كتب الْأَوَّلين وتعلمت من الْيَهُود وَالنَّصَارَى وحجتهم قِرَاءَة عبد الله / وليقولوا درس / دلّ على أَن الْفِعْل لَهُ وَحده

{قل إِنَّمَا الْآيَات عِنْد الله وَمَا يشعركم أَنَّهَا إِذا جَاءَت لَا يُؤمنُونَ}
قَرَأَ ابْن كثير وَأَبُو عَمْرو وَأَبُو بكر {وَمَا يشعركم أَنَّهَا إِذا جَاءَت} بِكَسْر الْألف قَالَ اليزيدي الْخَبَر متناه عِنْد قَوْله {وَمَا يشعركم} أَي مَا يدريكم ثمَّ ابْتَدَأَ الْخَبَر عَنْهُم إِنَّهُم لَا يُؤمنُونَ إِذا جَاءَتْهُم وكسروا الْألف على الِاسْتِئْنَاف قَالَ سِيبَوَيْهٍ سَأَلت الْخَلِيل عَن قَوْله {وَمَا يشعركم أَنَّهَا إِذا جَاءَت} مَا منعهَا أَن تكون كَقَوْلِك وَمَا يدْريك أَنه لَا يفعل فَقَالَ لَا يحسن ذَلِك فِي هَذَا الْموضع إِنَّمَا قَالَ {وَمَا يشعركم} ثمَّ ابْتَدَأَ فَأوجب فَقَالَ {أَنَّهَا إِذا جَاءَت لَا يُؤمنُونَ} لَو قَالَ {وَمَا يشعركم أَنَّهَا إِذا جَاءَت لَا يُؤمنُونَ} كَانَ عذرا لَهُم وحجتهم قَوْله بعْدهَا {وَلَو أننا نزلنَا إِلَيْهِم الْمَلَائِكَة} إِلَى قَوْله {مَا كَانُوا ليؤمنوا} فَأوجب لَهُم الْكفْر وَقَالَ {ونقلب أفئدتهم وأبصارهم كَمَا لم يُؤمنُوا بِهِ أول مرّة} أَي إِن الْآيَة إِن جَاءَتْهُم لم يُؤمنُوا

اسم الکتاب : حجة القراءات المؤلف : ابن زنجلة    الجزء : 1  صفحة : 265
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست